
أثر التقدم العلمى والتكنولوجي
التقدم العلمي والتكنولوجي قد أصبح أحد أهم العوامل في تطور المجتمع الإنساني(1) ،وإذ تضع في اعتبارك أن التطورات العلمية والتكنولوجية احد متطلبات الحياه الان ، وتعرف التكنولوجيا بانها مجموعة من التقنيات والأساليب العلميه المستخدمه في إنتاج السلع (2)أو الخدمات لتحقيق أهداف معينة مثل البحث العلمي والصناعه والبرمجيات والاتصالات(3) ، اما التقنيات فهي طرق واساليب متبعه لإنشاء تلك الأدوات والمنتجات الجديدة (4) ، ومن الجدير بالذكر كما ان ايضا للتقدم التكنولوجى (5)اهميه كبيره الان فهناك ايضا سلبيات على المجتمعات(6) (7) .
تتميّز التكنولوجيا بإيجابيّات عدّة يتأثّر بها الفرد، والمجتمع بشكل عام، ومنها ما يأتي:
- تسهيل التواصل بين الناس وتُسهّل الوصول إلى المعلومات
- تطوّر المعرفة والعلوم
- حلّ المشكلات البشريّة
- توفّر التكنولوجيا العديد من الآليات التي تسهم في رفع كفاءة العمل والإنتاجية المنوطة به .
- تُطوّير وسائل التسلية والترفيه
- إحداث التكنولوجيا ثورة كبرى في مجال الصحّة، والرعاية الصحيّة.
- تُحدِث تقدُّماً في المجال الصحّي.
كما تُؤثر التكنولوجيا في الفرد، والمجتمع بشكل سلبيّ، وذلك من خلال ما يأتي:
[١] التأثير على الأطفال:
- فوائد الزراعة العضوية على الصحة والبيئة
- أحدث تقنيات الزراعة الذكية لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف
- أهميه الفل اقتصاديا وثقافيا
- فوائد الموز للحامل ومخاطره
- الاستخدمات المذهله للموز
- تزيد من العزلة لدى الفرد، وبالتالي يزداد شعوره بالوحدة.
- تزيد من اعتماد الفرد على غيره.
- تزيد من طرق الغش.
- احتمالية تسبب استخدام الأجهزة التكنولوجيّة في التعليم بإدمان الأطفال على استخدامها
- · . ضياع وتأخر التعليم المبني على استخدام التكنولوجيا في حال تعطّل الأجهزة، وانتظار إصلاحها.
- تُساهم في تشكيل أسلحة إبادة، وتدمير للعالم.
- تتسبّب في فقدان وظائف الأفراد؛ حيث إنّها حلّت مَحلّ القوة البشرية في بعض المجالات
- احتمالية تسبب استخدام الأجهزة التكنولوجيّة في التعليم بإدمان الأطفال على استخدامها.
- التشتت وإضاعة الوقت خاصّة مع إيصال الأجهزة التكنولوجيّة مع شبكة الإنترنت، مما يغري الطلاب للدخول للألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي.
- صعوبة التحكّم في المحتوى، خاصّة عند استخدام الأطفال للتكنولوجيا المتّصلة بشبكة الإنترنت.
[٢] التأثير على الصحّة
- استخدام الأجهزة التكنولوجيّة يؤثّر على جودة النوم، ويتسبب في تأخير مواعيد النوم، بسبب ما ينبعث منها من أضواء زرقاء.
- تسبب التكنولوجيا في الإصابة بإجهاد العين، الرأس، العنق والكتف.
- انخفاض مستوى الذاكرة.
- عدم الاستقرار العاطفي، خاصّة للمراهقين، نظراً لأنهم أكثر عرضة للتأثّر بالرسائل ومقاطع الفيديو المتفشّية على شبكة الإنترنت.
- · الشعور بالعزلة، نظراً للانشغال بالأجهزة التكنولوجيّة والانقطاع عن العالم.
- التأثير على العضلات، المفاصل، الأعصاب وعضلة القلب، والتسبب بإجهادها.
أولا: الجانب الايجابى للتكنولوجيا
- تسهيل التواصل بين الناس :
تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة(1).
- تطوّر المعرفة والعلوم :
تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات واكتسابها، وبالتالي تطويرها، وهو ما يُعد سبباً لوجود ثورة علميّة ومعرفيّة ضخمة يترتّب عليها تسهيل حياة البشر من خلال زيادة الاختراعات في المجالات العملية المختلفة، ومثال ذلك إمداد المصانع بالعديد من الآلات والمعدّات المتطورة التي ساعدت على توفير سلع وخدمات ذات جودة عالية، وذلك عن طريق تسهيل عمليات الإنتاج في المصانع وجعلها ذات وقت وجهد أقل، بالإضافة لإفادتها في تقليل تكلفة التشغيل لصالح أرباب العمل(2).
- حلّ المشكلات البشريّة:
ساهمت التكنولوجيا بحل المشكلات البشرية المختلفة، وخاصةً في الوقت الراهن نظراً لما يمر به من حالة تغيّر سريعة مرتبطة بكم المعلومات الموجودة، فكما كانت سبباً في تسهيل الاتّصال بين بني البشر ساعدت على توفير وسائل نقل مختلفة، وطرح أساليب زراعية جديدة تعتبر سبباً لزيادة الإنتاج الغذائي، كما لا بُد من
الإشارة للتطبيقات التي قدّمتها لمجال الرعاية الصحيّة، وما انبثق عنها من إيجابيات عديدة، وغير ذلك الكثير من الوسائل التكنولوجيّة طوّرت حياة البشر، وساعدتهم على توفير الوقت والجهد.
أهميّة التكنولوجيا على صعيد الأعمال تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الفوائد المترتبة على استخدام التكنولوجيا في مجال الأعمال وأهميتها(4) (2):
- توفّر التكنولوجيا العديد من الآليات التي تسهم في رفع كفاءة العمل والإنتاجية المنوطة به، إلى جانب تسريع عملية العمل وتسهيلها كما موضح فى شكل (1)
- تتوفّر العديد من البرامج الحاسوبية التي تساعد على تحقيق الدقّة في المعاملات المالية وما يتعلّق بها من رواتب موظّفين، أو دفع فواتير او غير ذلك، وتجعل من تنفيذ هذه المهام اكثر سهولة.
- · تحقّق التكنولوجيا درجة عالية من التنافس بين الشركات أو المؤسّسات، وتقدم العديد من الآليات المساعدة على ذلك والتي من ضمنها التسويق والبيع عبر الانترنت، بالإضافة للتواصل مع العملاء الملائمين في المكان والوقت المناسب.
- · تسهّل عملية التواصل ما بين زملاء العمل أو حتّى مع العملاء والمستهلكين.
شكل (1)
- تسهيل الحياة اليومية للأفراد وتيسيرها؛ إذ يستطيع الفردُ إنجاز أعمالٍ كثيرةٍ في وقتٍ وجهدٍ قليلين وبسرعةٍ كبيرة.
- كما ارتبطت كثيرٌ من أعمال الأفراد وتحرّكاتهم وتوّجهاتهم وتعاملاتهم المالية والحكومية وتعليمهم وأبحاثهم.
- متابعاتهم للأخبار والأحداث والكثير من التّفاصيل بالتّكنولوجيا التي سهّلت عليهم القيام بها، بطريقةٍ لم يكونوا ليفعلوها لو لم تكن التّكنولوجيا موجودةً لديهم.
- تقريب الشّعوب واختصار المسافات بينهم؛ إذ ساعدت التكنولوجيا على جعلِ العالم يبدو كقريةٍ صغيرة، فيتعارف النّاس دون الحاجة للسفّر فيكوّنون علاقاتٍ وصداقاتٍ من مختلف أنحاء العالم.
- تطوير ثقافة الأفراد وتوسيع مداركهم، وإبقائهم متابعين لأحداث العالم جميعها دون أيّ أعذارٍ تَحُول بينهم وبين المجتمعات الأخرى.
- تطوير قدرات الأفراد عبر إتاحة وسائل التّعلم كافة؛ كتعلّم اللغات، وتعلّم برامج التّصميم مثلاً.
- تقريب الآراء ووجهات النّظر؛ من خلال إتاحة التّكنولوجيا للتواصل المُجتمعي؛ الأمر الذي ساهم بشكلٍ كبير في التّعرف على آراء ونظريّات الطرف الآخر، وأسلوب تفكيرهم والتّعامل معهم، فتزيد خبرتهم وعلمهم وطريقة تعاطيهم مع المشكلات.
- تطوير جوانب الاقتصاد والطبّ والتّعليم؛ ممّا يؤثّر إيجاباً على المُجتمع وبنيته.
- وخاصه مجال الصحه وهو القدره على فصل الاجنه والتصاقها وعلى اكتشاف و تشخيص الامراض كثير ندمن الامراض.
كيفية استخدام التكنولوجيا في الحفاظ على الصحة
يوجد العديد من التطبيقات الهامة بالمتاجر الإلكترونية خاصة بصحة الإنسان، وتعد هذه التطبيقات من أهم التطبيقات اللازمة والتي يجب تحميلها دائماً من أجل الاطمئنان على الصحة، حيث يمكنكم الآن تحميل تطبيقات خاصة بأفضل الأطعمة والمشروبات الصحية التي يجب على الإنسان تناولها من أجل الحفاظ على صحته من الإصابة بالأمراض الخطيرة(5).
كما تتنوع التطبيقات الهامة بصحة الإنسان، فيتوافر أيضاً تطبيقات تحسن من اللياقة البدنية والجسمانية من خلال بث ونشر تمارين رياضية تساعد على جعل الجسم رياضي والتخلص من جميع الدهوان المتراكمة بالرياضة السليمة، يمكنكم الآن التعرف على السعرات الحرارية الواجب تناولها يومياً من أجل الحصول على جسم رشيق ومناسب.
ومن ناحية أخرى توفر تطبيقات التقنية الحديثة أروع برامج من أجل قياس معدل القلب، حيث يمكنك الآن شراء ملحقات البلوتوث وتوصيله بالجهاز الخاص بك وتحميل جميع التطبيقات المناسبة لصحتك، وقم الآن بقياس ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ونسبة السكر في الدم ونسبة الكوليسترول، وإجراء جميع تحاليل الدم وانت في منزلك دون اللجوء إلى المعامل الطبية، ولكن إذا تعقد الأمر وأصبحت إنسانياً مرضياً يجب التوجه فوراً إلى الطبيب المختص كما موضح فى شكل (2).

الأثر السلبي للتكنولوجيا على المجتمع تقليل التّواصل الفعلي بين الأفراد؛ حيثُ حلّت المكالمات الهاتفية عن بُعد والرّسائل النّصية مكان التّواصل الفعلي عن قرب، مما أدّى لتغيير جذري في مفهوم التّرابط والتّماسك العائلي القائم على العون والمساعدة، وقد قال الكاتب ألفن توفلر (بالإنجليزية:Alvin Toffler) في كتابه الموجة الثالثة: (لقد جلبت لنا الحضارة نمطاً عائلياً جديداً، وغيّرت طرق العمل، والحب والمعيشة، وظهر اقتصاد جديد نتج عنه مشاكل سياسية جديدة، وفي خلفية كل ذلك تبدّل وعي الإنسان) (6) (7).
- انتشار الكُتب والصُّحف والمجلات الرّقمية، وحلّها مكان الوسائل التّقليدية؛ ممّا أثّر على أساليب التّعبير والكتابة.
- زيادة متطلّبات الحياة التي يجب على الفرد توفيرها واقتنائها؛ مما يُكلّف الأفراد حِملاً جديداً لتوفير هذه الإمكانيّات، فلم يكن من الضّروري سابقاً اقتناء العائلة للتلفاز والأدوات التكنولوجيّة الخاصة بأعمال المنزل، بَيدَ أنّه لا يُمكن لأيّ عائلةٍ احتمالَ غياب هذه الأجهزة.
- زيادة الطّلب على مصادر الطّاقة الكهربائية؛ حيثُ لا تَعملُ معظم أدوات التّكنولوجيا إلا بالطّاقة الكهربائية؛ ممّا أدخل المُجتمعات في أنماط حديثة من الاستهلاك.
- أدّى انتشار التكنولوجيا إلى توفير موادّ تعرض العنف بين الأفراد في المجتمعات سواء أكانت مُسلسلات أم ألعاباً إلكترونيّة موجّهة للكبار والصّغار، ويتأثّر الصّغار بشكلٍ كبيرٍ بهذه الألعاب والمسلسلات الكرتونية التي تعرض العنف بأسلوبٍ مباشر أو غير مباشر؛ مما يؤثّر على سلوكاتهم.
- ابتعاد الأفراد عن المجتمع؛ مما يُرغّبهم في العزلة عن مُجتمعهم.
- الإدمان على الإنترنت؛ حيثُ يزدادُ عدد مستخدمي الإنترنت يوماً بعد يوم، ويصلُ الكثير منهم لمرحلة الإدمان على استخدامه؛ مسبّباً لهم كثيراً من المشاكل الأسرية والصحيّة والمُجتمعية.
- تيسير الطريق أمام من يريد ممارسة السّلوكات الخاطئة كإدمان المُخدّرات؛ حيثُ تعزلهم عن النّاس وتجعلهم في حالة هروبٍ من الواقع الحقيقي، وتخلقُ لهم واقعاً افتراضياً؛ ممّا يزيد حياة الفرد تعقيداً ويوقعه في مشاكل لا حصر لها.
- تعطيل قدرات العقل؛ إذ كلما زاد اعتماد الإنسان على أدوات التّكنولوجيا كالحاسوب، كلّما قلّ بالتالي استخدامه لعقله وذاكرته؛ الأمر الذي سيؤدّي لشلّ القدرة على التّفكير وتعطيل قدرات العقل في مراحل مُتقدّمة.
- تعويد الإنسان على الاتّكال؛ حيثُ يستطيع المرء الحصول على المعلومات بخطوات قليلة مُختصرة، ممّا أدّى إلى حبس القدرات الإبداعية والحدّ منها.
- زيادة نسب البطالة؛ وذلك بسبب ازدياد استخدام التّكنولوجيا في مجالات الصّناعة والزراعة، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن بعض جهود الإنسان في تسيير هذه المجالات كما موضح فى شكل (3).