تعريف التكنولوجيا
التكنولوجيا هي مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات والتقنيات التي من خلالها يقوم البشر بتغيير وتحويل واستخدام الامكانيات المتاحة في البيئة من أجل إنشاء أدوات وآلات ومنتجات وخدمات تلبي احتياجاتنا ورغباتنا المختلفة.
تعتبر أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والقاطرات والسيارات والطائرات وغيرهم الكثير شكل من أشكال التكنولوجيا(1).
أثر التكنولوجيا في حياتنا
أحدث تطور التكنولوجيا تغير كبير في المجتمع، فعدد لا نهائي من الناس في جميع أنحاء العالم يستخدمون ويستفيدون من التكنولوجيا الحديثة، حيث عملت التكنولوجيا على تبسيط الوصول إلى العديد من الأدوات اللازمة التي يحتاجها الناس في التعليم، الصناعة، الطب، الاتصالات، النقل، وغيره(2).
أمثلة بسيطة لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة
تكنولوجيا الحساسات :
مثل حساسات لقياس الرطوبة والحرارة للتربة الزراعية.
أنتاج الشبكات اللاسلكية:
واختراعات الطائرات الزراعية المسيرة، وهي تقنية حديثة تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي.
استخدام الجينات لتحفيز عملية تسريع تكاثر البذور :
أوأنبات أصناف جديدة كما حدث مع ثمرة الطماطم(3)
تحسين التربة والميزان المائي :
تدخل التقنيات النووية في مساعدة البلاد الفقيرة لتحسين التربة وتنقية المياه، لضمان الأمن الغذائي للشعوب.
مكافحة الآفات:
عن طريق تعقيم ذكور الحشرات وإطلاقها في الأماكن الموبوءة بالآفات، وتؤدي هذه العملية إلى التخلص منها بالتدريج، وتم استعمالها في المكسيك والولايات المتحدة.
الزراعة الحديثة في مصر
السماد الحديث تطور بشكل ما، حيث اصبح به تركيز عالي من المواد العضوية مع المواد الكيميائية وهذا السماد يسمى سماد مخلط أي عضوي وكيماوي معًا.
ومن أهم الطرق الحديثة هو ظهور الماكينات التي قامت بسهولة الزراعة على الفلاح حيث أن هذه الماكينات تستطيع أن تقوم بالحرث والجني وأيضًا بوضع البذرة في الأرض كل ما عليك هو توجيه الماكينة على ماذا تريدها أن تفعل.
كما قاموا بإصدار ماكينة الليزر والتي تقوم بتسوية الأرض بشكل خيالي، يقتصر عن الفلاح الجهد والتعب في تسوية الأرض بطريقة صحيحة بحيث أنها تصبح جيدة للزراعة ولطريقة الري والصرف.
وتتواجد ماكينة تقوم بفصل البذور عن الأعشاب الأخرى أو ما يسمى بالحشائش وهذا يوفر جهد ووقت طويل كان من الممكن أن يمكث فيه الفلاح لبضع الساعات الطويلة.
التكنولوجيا المستخدمة في الزراعة لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وحمايتها
هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها لقياس : سرعة الرياح واتجاهها (مقياس شدة الريح)، ملء خزان والسرعة عن طريق الهواء أو الماء.
لقياس السرعة أو الاتجاه جهازيحساب السرعة من مسافات النسبية لالجسيمات في الهواء أو الماء.
لقياس كمية من السائل في خزان وجهاز استشعار يقيس المسافة إلى سطح السائل.
مزيد من التطبيقات تشمل ما يلي : الرطوبة، السونار، والموجات فوق الصوتية الطبية، وأجهزة الإنذار ضد السرقة والاختبارات غير المتلفة.
نظم عادة استخدام محول التي تولد موجات صوتية في نطاق الموجات فوق الصوتية، وفوق 20,000 هيرتز، من خلال تحويل الطاقة الكهربائية إلى الصوت، ثم عند تلقي صدى تحويل الموجات الصوتية إلى طاقة كهربائية والتي يمكن قياسها وعرضها .
المحاصيل المعدلة وراثيًا ومكافحة الآفات
بفضل التكنولوجيا ظهرت فكرة تعديل النباتات وراثيًا، حيث يستخدم المزارعون والعلماء تقنيات تكنولوجية متعلقة باختيار وتغذية النباتات لتحسين إنتاج المحاصيل لسنوات، واستنباط أنواع من النباتات تتحمل الظروف البيئية القاسية.
يمكن لتقنية الهندسة الوراثية أيضًا تحسين مقاومة النباتات للحشرات وتحمل الجفاف ومقاومة الأمراض المختلفة، وبالتالي تساعد التكنولوجيا المعتمدة على هذه التقنية في زيادة انتاج المحاصيل وحمايتها من الآفات التي تقلل من كمية المحصول.
استخدام المعدات الحديثة
ساعدت المعدات الزراعية الحديثة، مثل الجرارات، آلات البذر والغرس الزراعية، آلات الضم والدراس والتذريه، وغيرها في توفير الكثير من الوقت والجهد الأمر الذي ساهم في زيادة إنتاجية المزارع وأدى بالتبعية إلى زيادة انتاج المحاصيل.
إستخدام الموجات الصوتية في الزراعة
لفترة طويلة من الزمن استخدمت أصوات الحيوانات في التعرف والعثور عليهم. وعلم الصوتيات الحيوية كمنهج علمي أنشأه عالم الأحياء السلوفاني “إيفان ريجين” الذي بدأ بشكل منهجي دراسة أصوات الحشرات. ففي عام 1925 استخدم جهاز خاص لاصدار أحد الأصوات التي تميز حشرة الكيريكيت أو صرصار الليل للعب في دويتو مع حشرة اخري.
التكنولوجيا الحيوية
استخدم التهجين التقليدي لعدة قرون بغية تحسين جودة وكمية المحاصيل. حيث أن تهجين نوعين متوافقين جنسيا يؤدي لإنشاء مجموعة متنوعة جديدة مع السمات المرغوب فيها.
-على سبيل المثال، التفاحة الحمراء تعرض ملمسا ونكهة عسلية محددة بسبب عملية تهجين النوعين.
في الممارسات التقليدية، يتم وضع حبوب اللقاح لنبات واحد على الجزء الأنثوي للآخر، مما يؤدي إلى وجود نوع هجين يحتوي على معلومات وراثية من النبتة الأم. يختار مربو النباتات النباتات ذات السمات التي يتطلعون للحصول عليها، ويستمرون في تكاثرها.
بالرغم من أن الملاحظ أنه لا يمكن استخدام التهجين إلا بين نفس النوع أو الأنواع ذات صلة وثيقة وراثيا
وتساعد التطورات التكنولوجية على تزويد المزارعين بالأدوات والموارد لجعل الزراعة أكثر استدامة. تسمح التكنولوجيا بالابتكارات مثل الحراثة الحفظية، وهي عملية زراعية تساعد على منع فقدان التربة للتآكل، وتقلل من تلوث المياه، وتعزز امتصاص الكربون
تعريف التهجين: تهجين نوعين من النباتات بينهم توافق في الخصائص الجنسي.
هدف التهجين التقليدي: إنتاج مجموعة جديدة من السمات الجينية المرغوب فيها.
طريقة التهجين: يتم أخذ حبوب اللقاح من أحد النباتات، ووضعها على الجزء الأنثوي للنبات الآخر.
النتائج: هي خروج نوع جديد مهجن من النباتات تم استخراجه بواسطة التكنولوجيا الحيوية.
يحتوي هذا النوع الهجين على معلومات وراثية من النبتة الأم.
يحتوي النبات الهجين على قوة في التكاثر بسرعة وقدرة على إنتاج خصائص معدلة وجديدة.
في التكنولوجية الحيوية الخاصة بالتهجين تتم بين نفس الأنواع أو الأنواع التي تحمل خصائص وراثية متشابهة.
من نتائج تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية
نقص الموارد الزراعية في الوطن العربي تمكنا من القضاء عليها بعد الثورة التكنولوجية وكانت هذه النتائج.
للسنوات عديدة عانى الوطن العربي من نقص الموارد الغذائية وكان هذا يسبب مجاعات في بعض الدول.
مع الثورة الصناعية ساعدت الدول الفقيرة على إدخال الآلات في الزراعة وبالتالي زيادة المحاصيل.
ساهمت الجهود العربية في حل مشكلات الزراعة وزيادة المحاصيل.
في وقتنا الحالي 2020 أصبح الوطن العربي شبه خالي من المجاعات.
تساعد الدول العربية الدول الفقيرة مثل الصومال بتقديم الموارد الغذائية لها.
أصبح لدينا أحتياطي غذائي بسبب الثورة التكنولوجيا الحديثة.
من الأثار الإيجابية لإستخدام التكنولوجيا
التكنولوجيا ساعدت بشكل كبير في تسهيل الوصول للمعلومات، بالإضافة إلى دورها في توفير الوقت وتسهيل التنقل، فمن خلال خرائط جوجل (GPS) يمكن تحديد موقع المكان الذي نرغب في الذهاب إليه.
سهلت التكنولوجيا من السفر إلى حد كبير، حيث قصرت الطائرات ووسائل النقل المختلفة المسافات بين الدول والمناطق المختلفة في جميع أنحاء العالم، كما جعلت التواصل أسهل عن طريق الهاتف الأرضي والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة التي تتيح التواصل بالصوت والصورة .
المساعدة في خلق فرص عمل جديدة، يأتي ضمن الآثار الإيجابية للتكنولوجيا في حياتنا، حيث أتاح الانترنت العديد من فرص العمل لملايين الأشخاص في العالم، سواء في مجال الكتابة أو التجارة الالكترونية أو غيره.
التعلم أصبح أسهل بفضل التكنولوجيا، حيث يمكن تحويل بعض المواد التعليمية إلى لعبة فيديو أو عرض تقديمي تفاعلي، ويساعد ذلك في الاحتفاظ بالمزيد من المعلومات المقدمة.
الكثير من ذوي الإعاقة تمكنوا من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي بفضل التكنولوجيا، حيث ظهرت الأطراف الاصطناعية بالإضافة إلى الغرسات التي يمكنها إرسال نبضات صوتية جديدة إلى الدماغ للسماح لمن يعانوا من مشاكل في السمع بسماع الأصوات المختلفة.
من الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا
رغم أن التكنولوجيا لها العديد من الإيجابيات وتساعد في إنجاز المهام بسرعة أكبر، إلا أنها لها آثار سلبية أيضًا، حيث أثرت بالسلب على العلاقات بين أفراد الأسرة، فكل شخص مشغول بأجهزة متنوعة كما أثرت ألعاب الفيديو بشكل واضح على العلاقات الأسرية، لذلك لم يعد أفراد العائلة يستمتعون بالجو الودّي كما كان في الماضي.
التكنولوجيا كان لها دور أيضًا في ظهور العديد من المشاكل الصحية، فالجلوس لوقت طويل أمام الكمبيوتر والانترنت كان سببًا في مشاكل صحية كثيرة، مثل الحرمان من النوم ومشاكل الرؤية والسمنة وغيره.
تؤدي بعض التطبيقات التكنولوجية إلى بعض الآثار السلبية في البيئة الموجودة فيها، مثل عوادم السيارات الذي يسبب تلوثًا كيميائيًا للهواء، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض في العين والصدر.
التفجيرات العسكرية تسبب تلوث الهواء وموت الكائنات الحية، بالإضافة إلى أن الأسلحة النووية تسبب تدميرات هائلة وتشوهات وعاهات مستديمة والكثير من الأمراض وتسبب الوفاة أيضًا.
المبيدات الكيميائية من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء والماء والتربة، وتسبب الإصابة بالأورام والتسمم الغذائي، أما شبكات التليفون المحمول تسبب تلوثًا كهرومغناطيسيًا، والذي يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب(3).
استخدام التكنولوجيا في حل بعض المشكلات البيئية
رغم أن التكنولوجيا تتسبب في العديد من المشكلات البيئية، إلا أنها في الوقت نفسه يمكن أن تُستخدم في حل الكثير من هذه المشكلات، مثل(4):
تحرير الجينوم
مشروع تحرير الجينوم على نبتة الكانولا: أو (تحرير جيني)، ويعني أستخدام نظام الأنزيم لأجل تعديل الحمض النووي الموجودة مباشرةً في الخلية، والهدف من إدخال تحرير الجينوم وهو تطوير نبتة الكانولا لكي تكتسب خصائص جينية لمقاومة مبيدات الأعشاب والهدف من عملية تحرير الجينوم على نبتة الكانولا هو مساعدة الفلاحين في الزراعة من خلال السيطرة على الأعشاب الضارة التي تتلف المحاصيل الزراعية، وبالتالي كمية خسائر أقل وزيارة المحاصيل الزراعية وتحسين الإنتاج.
المصادر والمراجع
- المكتبة الرقمية الالكترونية (https://study.ekb.eg/)
- بنك المعرفة المصرى (http://www.ekb.eg/)
- موقع اليوم السابع (https://www.youm7.com)
- موقع موضوع (https://mawdoo3.com)