أهمية دعاء العشر الأوائل من ذو الحجة تتجلى في عدة جوانب:
قبول الدعاء:
تعتبر هذه الأيام فترة مباركة ومناسبة لقبول الدعاء، حيث يُشجع المسلمون على التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار في هذه الأيام المباركة، مع التوكل على قدرة الله على قضاء الحاجات وتحقيق المراد.
التوبة والإصلاح:
يعتبر الدعاء في هذه الأيام فرصة للتوبة والاستغفار، حيث يستحضر المؤمن خلال هذه الأيام أخطائه وذنوبه ويستغفر الله عز وجل، مما يسهم في تحقيق الإصلاح الشخصي والروحي.
توحيد النية والتقرب إلى الله:
يعتبر الدعاء في هذه الأيام من أسباب توحيد النية والتوجه نحو الله وحده. حيث يتذكر المؤمن خلال هذه الفترة أن الله هو المعطي والمنان، وأنه المسؤول عن قضاء حوائجه وإجابة دعواته.
زيادة الخشوع والتأمل:
يعتبر الدعاء في هذه الأيام فرصة لزيادة الخشوع والتأمل في قدرة الله وعظمته، وهو من أسباب تقوية العلاقة بين العبد وربه، وتعزيز الإيمان واليقين بقدرة الله على قضاء الحاجات.
و باختصار، فإن أهمية دعاء العشر الأوائل من ذو الحجة تكمن في أنها فترة مباركة يُشجع فيها المسلم على التضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار. مع الاستعداد الروحي والنفسي لقبول وتحقيق مراده من الله.
ما الادعيه المستحب الدعاء بها؟
هناك العديد من الأدعية المستحبة التي يُشجع على الدعاء بها خلال العشر الأوائل من شهر ذو الحجة. وخاصة في يوم عرفة وأيام التشريق.و من بين هذه الأدعية:
الدعاء بالمغفرة والرحمة:
يُشجع المسلم على الدعاء بالمغفرة والرحمة في هذه الأيام. والاستغفار من الذنوب والخطايا، والتوبة إلى الله.
الدعاء بالعافية والسلامة:
يُنصح بالدعاء لله بالعافية والسلامة في هذه الأيام، لحماية المؤمنين من الأذى والمحن.
الدعاء بالرزق والبركة:
يُشجع على الدعاء بالرزق والبركة في الرزق والأمور المعيشية. وطلب الله الزيادة في الرزق الحلال والرفاهية.
الدعاء بالهداية والثبات:
يُنصح بالدعاء لله بتوفيق الهداية للمؤمنين. والثبات على الطريق الصحيح.
الدعاء بالنجاح والتوفيق:
يُشجع على الدعاء بالنجاح والتوفيق في الأمور العملية والدراسية والشخصية.
الدعاء بالصحة والعافية:
يُنصح بالدعاء لله بالصحة والعافية للمؤمنين وأهلهم.وطلب الشفاء للمرضى.
الدعاء بتمام العبادة وقبولها:
يُشجع على الدعاء لله بتمام العبادة وقبولها. وأن يجعل الله أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
و هذه بعض الأدعية المستحبة التي يُمكن الدعاء بها خلال العشر الأوائل من شهر ذو الحجة.ويُمكن أيضًا أن يكون الدعاء بما يتناسب مع حاجات الفرد وظروفه الشخصية.
هي (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي).[رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن طارق بن أشيم الأشجعي، الصفحة أو الرقم:2697، صحيح.]
(اللَّهمَّ أنتَ خلقتَني، وأنتَ تَهْديني، وأنتَ تُطعمُني، وأنتَ تَسقيني، وأنتَ تُميتُني، وأنتَ تُحييني).[رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن سمرة بن جندب وعبدالله بن سليم، الصفحة أو الرقم:314، إسناده حسن.]
(اللَّهمَّ اهدِني لِأحسنِ الأخلاقِ. وأحسنِ الأعمالِ لا يَهدي لأحسنها إلَّا أنت، وقِني سيئ الأخلاقِ والأعمالِ لا يقِي سَيِّئَها إلَّا أنتَ).[رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:411، حديث رجاله ثقات.]
دعاء ختم القرآن بخط كبير وواضح من المصحف
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً ۞
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ ۞
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ۞
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ ۞
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ ۞
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ ۞
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ ۞
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ ۞
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا ۞
اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ۞
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.